‚تلخص الواقعة فيما جاء بالتقرير الطبي الصادر من مشرحة مستشفى الإسكندرية الدولي، عن وصول جثة المجني عليه مصابًا بثلاث جروح نافذة في الظهر أودت بحياة المجني عليه، وذلك إثر طعنات سكين متوسط الحجم حاد النصل، كما تبين وجود أثر لضربة عنيفة على الرأس. وبسؤال الشهود تفصيلاً في تحقيقات الشرطة لم يتبين وجود حركة غير عادية بشقة المجني عليه، كما لم يتبين حدوث أي عنف في دخول الشقة، فباب الشقة والنوافذ كلها سليمة، ولا يوجد أي أثر لمقاومة من المجني عليه للجاني، وذلك بعد عدم تبين وجود أي آثار لجلد ما تحت أظافر المجني عليه، وعدم ملاحظة وجود أي شيء في قبضات يديه…‘ من الجاني؟ هتف بها هولمز و بوارو قديما و أعاد لها ‚مهاب ترجم‘ رونقها من جديد لكن بمذاق مصري في هذه الرواية التي تنتمي للمدرسة الكلاسيكية القديمة..مدرسة من الجاني؟! مع أسلوب القصة السينمائية الحديث. تبدأ الأحداث بمقتل ‚شريف‘ أحد أفراد الأسرة الثرية المثيرة للجدل، لتنتقل الأحداث ما بين الاسكندرية والقاهرة مع محقق متفرغ وصحفي نابه وعدد من المشتبه بهم.. الحبكة كانت عجيبة فالمجني عليه هنا هو أغرب شخصيات الرواية لكن المؤلف لم يحكم عليه مطلقًا بل ظلَّ يعرض علينا مشاهد من حياته بخيرها و شرها و تركنا نبحث نحن عن القاتل…المهمة الأصعب على مدار الأحداث.
Medium: Audio Books
Bildformat:
Studio: Storyside
Erscheinungsdatum: